الجامعة تنظم ورشة عمل لتدريب الجهات والأفراد على صياغة مبادرات جائزة جدة للإبداع

بتوجيه من محافظ جدة، صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد، ومتابعة من قبل اللجنة الإشرافية لجائزة جدة للإبداع، نظمت جامعة الملك عبدالعزيز ورشة عمل لتدريب الجهات الحكومية والأفراد على صياغة المبادرات المتعلقة بمجالات جائزة جدة للإبداع لعام 1440هـ، وذلك يوم الأربعاء 6 ربيع الأول للعام الهجري 1440 بالقاعة الكبرى بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة.

وشهدت ورشة العمل حضور ممثلي القطاعات الحكومية والخاصة، كما تمت مناقشت العديد من المحاور والمجالات التي تندرج ضمن الجائزة وتسليط الضوء عليها، وقدم رئيس لجنة التحكيم الأستاذ الدكتور إبراهيم علوي نبذه عن آليات التحكيم الخاصة التي تخضع لها المشاركات ، فيما استعرض عدد من المتحدثين خلال الورشة التفاصيل الفنية والأعمال الخاصة بالجائزة ، إلى جانب إجابة الحضور على الأسئلة والاستفسارات ذات العلاقة.

في السياق ذاته، عقدت لجنة التحكيم لجائزة جدة للإبداع اجتماعها التعريفي الأول ، وضم مجموعة من الأكاديميين والمختصين من قطاعات مختلفة بمحافظة جدة، وتم خلاله استعراض آليات ومعايير تحكيم المشاركات والمبادرات التي يتم استقبالها عبر الموقع الإلكتروني.

وأوضح معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، أن جائزة جدة للإبداع تعتمد على فكرة استثمار الطاقات البشرية الموجودة في محافظة جدة وتحفيزها على المبادرة، وتقديم الأفكار والحلول الإبداعية، وأن الجامعة تسخر جميع إمكاناتها وطاقاتها البشرية خلال مراحل الجائزة منذ التدشين وحتى ختامها، مثمناً دعم محافظ جدة، صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، في سبيل إنجاح الجائزة التي تشهد عامها الثاني، خصوصا وأن انطلاقتها الأولى في العام الماضي شهدت تميزًا وإقبالًا كبيرين، كما أشاد بمتابعة وإشراف رئيس اللجنة الإشرافية معالي الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب.

ومن جانبه، أكد رئيس اللجنة التنظيمية عميد شؤون الطلاب، الدكتور مسعود بن محمد القحطاني، أن رؤية محافظة جدة الرائدة في تكريم الإبداع والمبدعين بمنطقة مكة المكرمة من خلال تقدير الطاقات الإبداعية بمحافظة جدة، ومن هنا حرصت الجامعة على تحفيز المبدعين وتقدير جهودهم ونشر ثقافة المبادرة لدى أفراد المجتمع، وتعريفهم بالجهود المخلصة والنماذج القدوة فيها، ورفع كفاءة منظومة العمل الإداري والثقافي والمعرفي في الجهات المختلفة.

الجدير بالذكر أن نهاية فترة استقبال المشاركات للجائزة حددت بغرة شهر ربيع الثاني، في حين قد أعلنت الجائزة عن بدء استقبالها للمشاركات منذ غرة شهر صفر الماضي. وتهدف الجائزة إلى تحفيز المبدعين، وتبني مبادراتهم، ونشر ثقافة المبادرات بين أطياف المجتمع، إلى جانب تحقيق التكامل التنموي بالمحافظة واستثمار المقومات الثقافية والطاقات الإبداعية، ورفع كفاءة منظومة العمل الثقافي والمعرفي.

********